ومنه قولهم:(الحق أبلج والباطل لجلج) أي يتردد فيه صاحبه ولا يجد مخرجا.
[(لجن)]
في حديث جرير (خير المراعي الأراك والسلم إذا أخلف كان لجينا) اللجين: الخبط بعينه، وذلك أن ورق الأراك والسلم يخبط حتى يسقط ويخف ثم يدل حتى يتلجن أي يتلزج ويصير كالخطمى ثم بوجوه الإبل وكل شيء يتزلج فقد تلجن، ومنه قيل للناقة البطيئة لجون.
في حديث العرباض قال:(بعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - بكرا فأتيته أتقا ضاه ثمنه، فقال لا أقضيكها إلا لجينة) اللجين: الفضة.
[باب اللام مع الحاء]
[(لحب)]
في حديث ابن زمل الجهني (على طريق رحب لاحب) اللاحب الطريق المنقاد الذي لا ينقطع.
ومنه حديث أم سلمة (لا تعف سبيلا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لحبها) أي: نهجها
[(لحت)]
في الحديثة:(فإذا فعلتم ذلك كذا بعث الله عليكم شر خلقه فلحتوكم كما يلحت القضيب) يقال: لحت فلان عصاه إذا قشرها واللحت واللتح واحد