المجالس المقارم، وقال أبو عبيدة: الرفرف: الفرش: وقيل الرفرف كل ما فضل فثني.
وفي حديث عبد الله أنه قال: في قوله: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} رأى رفرفا سد الأفق، الرفرف بساط، وبعضهم يجعله جمعا، الواحدة رفرفة.
وفي حديث وفاته - صلى الله عليه وسلم - قال:(فرفع الرفرف) فرأينا وجهه كأنه ورقة، قال ابن الأعرابي: الرفرف هاهنا: الفسطاط، قال: والرفرف في حديث المعراج: البساك والرفرف الرف يجعل عليه طرائف البيت، ورفرف الدرع ما فضل من ذيلها، ورفرف الأيكة: ما تهدل من أغصانها.
[(رفف)]
وفي حديث أبي هريرة:(وسئل عن القبلة للصائم فقال: إني لأرف شفتيها وأنا صائم) أي: أمص وأرتشف، يقال: رففت أرف: بضم الراء.
ومنه حديث عبيدة السلماني:(وسئل: ما يوجب الجنابة؟ قال: الرف) يعني: المص، وأما رف يرف- بكسر الراء- رفيفا، إذا برق وتلألأ.
وفي حديث النابغة الجعدي:(وكأن فاه البرد يرف) أي: يبرق أشرا.
وفي حديث ابن زمل الجهني:(لم ترعيني مثله قد، يرف رفيقا تقطر نداه) يعني: مرجا ذكره، وقال القتيبي: يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النعمة والغضاضة حتى يكاد يهتز رف يرف رفيقا، وورف يرف وريفا.