للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (أتيت عثمان رضي الله عنه وهو نازل بالأبطح وإذا فسطاط مضروب، وإذا سيف معلق في رفيف الفسطاط).

قال شمر: يعني: سقفه، وقيل في قول الأعشى:

بالشام ذات الرفيف

أي: ذات البساتين ترف بغضارتها واهتزازها.

وفي بعض الروايات في حديث أم زرع: (زوجي إن أكل رف) قال أبو بكر: قال أحمد بن عبيد: الرف: الإكثار من الأكل، قال: وقال أبو العباس: رف يرف إذا أكل، ورف يرف إذا برق، وورف يرف إذا اتسع.

وفي الحديث: (بعد الرف والوقير) الرف: الإبل العظيمة، والوقير: الغنم الكثيرة، أي: بعد الغني واليسار.

قوله تعالى: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} أي: ما ترتفقون به، ويجوز: مرفقا، وكذلك مرفق اليد فيها اللغتان، والفتح أقيس، والكسر أكثر.

وقوله: {وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} قال ابن عرفة: أي: ساءت مجتمعا، وقال غيره: أي: ساءت النار منزلا يرفق له نازلها، وقيل: مرتفقا أي: متكئا.

وفي دعائه عليه السلام: (وألحقني بالرفيق الأعلى) قال بعضهم: هو من

<<  <  ج: ص:  >  >>