وقوله:(إذا ركبا في السفينة خرقها) أي جعل فيها خرقًا يدخل منه الماء.
وقوله:(إنك لن تخرق الأرض) / أي لن تبلغ أطرافها، وقال الأزهري:[١٩٥/ ب] معناه لن تقطعها، وقيل: لن تنقب الأرض.
وفي الحديث:(نهي أن يضحي بشرقاء أو خرقاء) الخرقاء: التي في أذنها ثقب مستدير.
وفي تزويج فاطمة:(فلما أصبح دعاها فجاءت خرقة من الحياء) أي: خجلة، يقال خرق الغزال يخرق خرقًا وهو أن يتحير من القوم فلا يقدر على النهوض.
وفي حديث علي:(البرق مخاريق الملائكة) المخاريق: جمع مخراق، وأصله عند العرب: ثوب يلف ويضرب الصبيان به بعضهم بعضًا.
ومنه حديث ابن عباس:(البرق سوط من نور تزجر به الملائكة السحاب).
[(خرم)]
وفي الحديث:(أنه كره أن يضحي بالمخرمة الأذن) أي المقطوعة الأذن، وقال شمر: الخرم يكون في الأذن والأنف جميعًا، وهو في الأنف، أن يقطع مقدم منخر الرجل، وأرنبته حتى ينفذ إلى جوف الأنف.