بها مالك يقال اغتالني فلان إذا احتال عليك بحيلة يتلف بها مالك يقال: غالت فلانا عول إذا أذهبته، ويقال: الخمر غول العقل، والغضب غول الحلم.
وفي الحديث:(ما سقى بالغيل ففيه العشر) قال أبو عبيد: الغيل ما جرى من المياة في الأنهار، وهو الفتح أيضا.
[(غيم)]
في الحديث:(كان يتعوذ من الغيمة) يعني من شدة العطش وقد غام يغيم قال الشاعر يصف حميرا:
فظلت صوافن خرر العيون ... إلى الشمس من رهبة أن تغيما
[(غين)]
في الحديث:(إنه ليغان على قلبي حتى استغفر الله كذا وكذا مرة) قال أبو عبيد: يعني أنه يتغشى القلب ما يلبسه، يقال: غنيت السماء غينا، وهو إطباق الغيم السماء والغيم والغين واحد.
[(غيا)]
في الحديث:(يسيرون إليهم في ثمانين غاية) أراد الراية ومن ذلك غاية الخمار، وهي خرقة يرفعه ومن رواه غابة بالباء، فإنه أراد الأجمة شبه رماح أهل العسكر بها.
وفي الحديث:(تجئ البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان) قال أبو عبيد: الغيابة كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه، وهو مثل السحابة والغبرة، ويقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف كأنهم أظلوه به.