في الحديث:(نذل الحديبية وهي نزح) النزح: البئر التي نزحت فلم يبق فيها ماء يقال نزحت البئر ونزحت لازم وتعد.
[(نزر)]
في حديث عمر (قال لنفسه: نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وذلك أنه سأله مرارًا فلم يجبه. قال ابن الأعرابي: النزر الإلحاح في السؤال يقول ألححت عليه في مسألته إلحاحًا أدبك بسكوته عنك وإضرابه عن جوابك.
وفي وصف كلامه - صلى الله عليه وسلم - (لا نزر ولا هذر) النزر القليل يقول ليس بقليل فيدل على عي ولا كثير فاسد.
[(نزع)]
وقوله تعالى:{ونزغ يده} أي أخرجها من جيبه.
وقوله تعالى:{فلا ينازغنك في الأمر} أي لا يجادلنك وقال أبو منصور: معناه لا ينازعنهم وهذا جائز في الفعل الذي يكون من اثنين فإذا قلت لا يجادلنك فلان فهو بمنزلة لا يجادلنه ولا يجوز ذلك في قولك لا يضربنك فلان وأنت تريد لا تضربنه، ومن قرأه} لا ينزعنك} في الأمر فمعناه لا يغلبنك يقال: نازعته في الأمر فنزعته أنزعته.