وقوله تعالى:{ونزعنا من كل أمةٍ شهيدًا} أي أحضرنا من يشهد عليهم.
وقوله تعالى:{يتنازعون فيها كأسًا} أي تعاطونها تعطية بعضهم بعضا.
قوله تعالى:{والنازعات غرقًا} قيل في التفسير إنها الملائكة تنزع أرواح الكفار نزعًا وتنشطها نشطًا، وقال الفراء نحوًا من ذلك قال: وهو كقولك والنازعات إغراقًا كما يغرق النازع في القوس.
وقال أبو منصور الأزهري: الغرق اسم أقيم مقام المصدر وقيل: معنى النازعات غرقا: القسي، والناشطات: الأوهاق.
وفي الحديث:(رأيتني أنزع على قليب) أي استقي بالدلو باليد وبئر نزوع نزع منها باليد وقال أبو بكر: معناه استقي منها. وأنشد:
مالي إذا أنزعها صأيت .... أكبر غيرتي أم بنت
يريد المرأة.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لقوم صلوا خلفه مالي أنازع القرآن أي أجاذب في قراءته)
كأنهم جهروا بالقرآن فشغلوه.
وفي الحديث:(إنما هو عرق نزعه) يقال: نزع إليه في الشبه إذا اشتبهه ونزع مشبهه عرق.
وفي الحديث (لقد نزعت بمثل ما في التوراة) أي فهذا المعنى ما في