قوله تعالى:{وطلح منضود} قال أهل التفسير: الطلح: شجر الموز هاهنا، وهو عند العرب شجر حسن اللون لخضرته، رقيق وله نور طيب الرائحة، فكأنهم خوطبوا بما يعملون، ووعدوا بما يحبون، إلا أن فضله على ما في الدنيا كفضل الآخرة عليها.
وفي الحديث (فما برح يقاتلهم حتى طلح) أي: أعيا، وناقة طليح، بغير هاء.
[(طلخ)]
في الحديث:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في جنازة فقال: أيكم يأتي المدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره، ولا صورة، إلا طلخها) قال شمر: أحسب قوله: (طلخها) أي: لطخها بالطين حتى يطمسها ويفسدها، كأنه مقلوب، وقد يكون: طلخته، أي: سودته، ومنه الليلة المطلخمة، والميم زائدة.
[(طلس)]
في الحديث:(أنه أمر بطلس الصور التي على الكعبة) قال شمر: معناه بطمسها، يقال: أطلس الكتاب، أي: / امحه، ويقال للصحيفة إذا محيت: طلس وطرس.
ومنه الحديث:(قول لا إله إلا الله يطلس ما قبله من الذنوب) ويقال للخرقة التي تمحى بها الألواح: طلاسة.