قوله:{وبينهما حجاب} يعني السور الذي سماه الله الأعراف.
وقوله:{ومن بيننا وبينك حجاب} أي حاجز في النحلة والدين.
وفي الحديث:(إن الله يغفر للعبد ما لم يقع الحجاب، قيل: يا رسول الله وما الحجاب؟ قال: أن تموت النفس وهي مشركة).
وقال شمر: قال ابن مسعود (من اطلع الحجاب واقع ما وراءه) قال: إذا مات الإنسان واقع ما وراء الحجابين: حجاب الجنة، وحجاب النار، لأنهما قد خفيا، قال وأنشدنا الغنوى.
إذا ما غضبنا غضبة مضربة هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دمًا.
قال: حجابها: ضوءها ههنا. وقال أبو عدنان عن خالد: ؛ اطلاع الحجاب: مد الرأس، والمطالع: يمد رأسه ينظر من وراء الستر، قال: والحجاب: الستر. وامرأة محجوبة: أي حجبت بستر.
[(حجج)]
قوله تعالى:{قل أتحاجوننا في الله} تطلبون الحجج علينا في عبادة الله والحجة: الكلام لمستقيم على الإطلاق، ومن ذلك محجة الطريبق.
وقوله} فمن حج البيت} أي: قصده، والحج القصد، والحج العمل، وقيل: الحج الإتيان مرة بعد أخرى ومن أمثالهم: