أنالك في واد وأنت لي في واد آخر ... وإنما قاد أنالك في واد من النفع
أي في صنف، وأنت لي في صنف آخر، والمعنى: أنهم يغلون في المدح والذم يمدحون يكذبون ويذمون فيظلمون.
[باب الواو مع الذال]
[(وذأ)]
في حديث عثمان رضي الله عنه:(قام رجل فنال منه فوذأه ابن سلام فاتذأ) أي: زجره فانزجر قال أبو زيد هو إذا حقرته.
[(وذر)]
قوله تعالى:{ذرني ومن خلقت وحيدا} يقول: كله إلي فإني أجازيه وأكفيك أمره.
في حديث أم زرع (إني أخاف ألا أذره) قال أبو بكر: قال ابن السكيت: معناه: إني أخاف أن لا أذر صفته، ولا أقطعها من طولها، وقال أحمد بن عبيد: معناه: أخاف أن لا أقدر على فراقه لأن أولادي منه والأسباب بيني وبينه.
وفي حديث عثمان رضي الله عنه:(ورفع إليه رجل قال لآخر: يا ابن شامة الوذر) قال أبو عبيد: هي كلمة معناه القلف، والوذرة: القطعة من اللحم مثل القدر، وإنما أراد يا ابن شامة المذاكير أي كأنها كانت تشم كمرا مختلفة فكنى عن الكمر والعرب تسابت بها وقال أبو زيد: أراد بها القلف.
وفي الحديث:(فأتينا بثريدة كبيرة الوذر) أي: كثيرة بضع اللحم.