في الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - لأسماء بنت عميس بعد مقتل جعفر: تسلبي ثلاثًا ثم اصنعي ما شئت) يقول: البسي ثوب الحداد، وذلك الثوب يقال له السلاب وجمعه سلب قال لبيد:
*في السلب السود وفي الأمساج*
وفي حديث ابن عمر:(أن فلانًا دخل عليه وهو متوسد مرفقة حشوها ليف أو سلب) قال أبو عبيد: هو ليف المقل، ولكنه أحفى منه وأصلب، وهو شجر معروف باليمن تعمل منه الحبال.
قال شمر: يقال أسلب القصبة أي أقشرها، وسلب القصبة قشرها، وقال القتيبي: السلب خوص التمام.
ومنه ما جاء في وصف مكة:(وأسلب ثمامها وأعذق إذخرها).
وفي حديث/ لصة بن أشيم:(والنخل سلب) أي لا حمل لها جمع سليب، يقال نخلة سليب في معنى مسلوب فعل بمعنى مفعول، وشجر سلب سقط ورقه.
[(سلت)]
وفي الحديث:(أنه لعن السلتاء من النساء) يعني التي تختضب، ويقال للذي يخرج من المعاء سلاتة، وسلتت المرأة الخضاب عن يدها إذا مسحته وألقته.