في حديث أبي الدرداء أنه:(ذكر الأبذال فقال: ليسوا بنزاكين ولا معجبين) النزاكون العيابونه للناس يقال: نزكت الرجل إذا عبته كما يقال: طعنت عليه وأصله من النيزك وهو رمح قصير.
ومنه الحديث: أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بالنيزك.
وذكر شهر بن حوشب عند ابن عون يقال: إن شهرًا نزكوه أي طعنوا فيه.
[(نزل)]
قوله تعالى:{هذا نزلهم يوم الدين} أي: رزقهم وطعامهم، ومثله قوله:
{نزلا من عند الله} أي ثوابا، وقيل رزقا.
قوله تعالى:{وأنا خير المنزلين}.
قال ابن عرفة: أي خير من نضيف بهذا البلد، ويقال لضيف القوم: نزيلهم.
وقوله:{رب أنزلني منزلا مبارك} المنزل من الأنزال، والمنزل اسم للموضع. وفي قوله تعالى:{فنزل من حميم} أي فغذاؤه.
وقوله تعالى:{أذلك خير نزلا} النزل الريع والفضل، يقال: أقمت للقوم نزلهم أي ما يصلح أن ينزلوا عليه من الغذاء.