ويروى (في جب طلعة) أي في جوفها، وجب البئر: جرابها، وهو من أعلاها إلى أسفلها.
وفي حديث عثمان:(ما كنت لأدع المسلمين بين جفين يضرب بعضهم رقاب بعض) الجف والجفة: العدد الكثير، ومنه قيل لبكر وتميم: الجفان.
[(جفل)]
وفي الحديث:(أن البحر جفل سمكا) معناه: ألقى ورمى به، قال ابن شميل: يقال: جفلت المتاع: أي رميت، بعضه على بعض.
وفي الحديث:(فنعس على راحلته حتي كاد ينجفل) معناه: ينقلب.
وفي صفة الدجال (أنه جفال الشعر) أي كثيره.
[(جفن)]
وفي الحديث:(أنه قيل له أنت كذا وأنت كذا وأنت الجفنة الغراء) معناه أن العرب كانت تسمي السيد المطعام جفنة؛ لأنه يضعها ويطعم الناس فيها، فسمى باسمها، قال الشاعر يرثي:
يا جفنة كإزاد الحوض قد كفأوا .... ومنطقا مثل وشى البردة الحبرة/