في الحديث البراء:(كان إذا سجد جخ) أخبرنا به أبو حامد الشاركي، قال: حدثنا محمد بن موسى الحلواني، قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسن، قال: حدثنا النضر بن شميل: قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء، الحديث.
قوله:(جخ) أي فتح عضديه في السجود.
ورأيت لأبي حمزة:(كان إذا صلى جخ) أي تحول من مكان إلى مكان، وفي حديث بعضهم:(إذا أردت العز فجخجخ في جشم) قال أبو الهيثم: أي ادع بها تفاخر معك، ويقال: معناه: فصح بهم، وناد فيهم، وتحول إليهم.
وفي حديث الدجال:(أعور مطموس العين، ليست بناتئة ولا جخراء)
قال الأزهري: الجخراء الضيقة التي فيها غمص، ورمص، ومنه قيل للمرأة: جخراء: إذا لم تكن نظيفة المكان.
[(جخف)]
في حديث ابن عمر (أنه نام حتى سمع جخيفه ثم صلى ولم يتوضأ)
قال أبو عبيد: الجخيف: الصوت من الجوف، وهو أشد من الغطيط، ويكون الجخيف: الكبر.