ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه وقد حضرته الوفاة، فقال لعائشة: (إني كنت أبنتك بنحل).
[باب الباء وحدها]
قوله تعالى: {يشرب بها عباد الله} قال ابن عرفة: أي يروون بها فلذلك دخلت الباء. كما قال عنترة:
شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم.
وقوله: {بأيكم المفتون} قال أبو عبيدة: الباء صلة، المعنى: أيكم المفتون.
وقال الفراء: المعنى: بأيكم الفتن. قال: والمفتون في معنى المصدر كما يقال: ما له جلد ولا مجلود. وقال ابن الأعرابي: أي في أيكم؟
وقال/ في قوله: {بعذاب واقع} أي عن عذابٍ واقع.
وقوله تعالى: {ويثبت به الأقدام} يعني بالمطر؛ لأنهم كانوا في مكان دهس والدهاس هو الرمل اللين.
وقوله: {إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute