وفي الحديث:(الأنبياء أولاد علات) معناه أنهم لأمهات مختلفات ودينهم واحد.
وفي الحديث:(يتوارث بنو الأعيان من الإخوة دون بني العلات) أي يتوارث الأخوة للأب والأم دون الأخوة للأب والعلة الضرة والعلة بكسر العين توضع موضع العذر ومنه قول عاصم بن ثابت:
ما عليت وأنا جلد نابل ... والقوس فيها وتر عنابل
أي ما عذري في ترك الجهاد وعل ولعل حرفا مطمع وترج.
وقوله تعالى:{لعله يتذكر أو يحشى} يقول: اذهبا على طمعكما ورجابكما في خبر إبراهيم عليه السلام (إنه يحمل أباه ليجوز به الصراط فينظر فإذا أبوه عيلام أمدر) أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن أبي العباس قال: أخبرنا ابن الأعرابي قال العيلام ذكر الضبعان والأمدر المنتفخ الجوف.
[(علم)]
وقوله تعالى:{رب العالمين} العالمون: المخاطبون هم الجن والإنس، لا واحد للعالم من لفظه والعالمون أصناف الخلق، كلهم الواحد عالم ويقال لكل دهر عالم، قال جرير بن الخطفي:
تنصفه البرية وهو سام ... ويضحي العالمون له عيالا
وقوله تعالى:{أولم ننهك عن العالمين} عن إضافة للعالمين أي عن أن