في حديث أم سلمة (فجاء عمار وكان أخاها من الرضاعة فنشط زينب من حجرها) أي نزعها يقال نشط ينشط نشطًا فهو ناشطًا أي نازع.
[(نشغ)]
وفي حديث أبي هريرة ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - (فنشغ).
قال أبو عبيد: النشغ الشهيق حتى يكاد يبلغ به الغشى يقال نشغ ينشغ نشغًا وإنما يفعل ذلك الإنسان تشوقًا إلى صاحبه وأسفًا عليه.
وفي حديث آخر (فإذا هو ينشغ) أي يمتص بفيه.
قال الليث: يقال نشغت الصبي وجورًا فانتشغه. ورواه أبو التراب للأصمعي نشغه بالسين والغين، ونسغه بالسين والعين إذا أوجره وقال أبو عمرو تشغ به أي أولع به. وقال شمر: المنشغة المسقط أو الصدفة يسقط بها.
وفي الحديث (لا تعجلوا بتغطية وجه الميت حتى ينشغ أو يتنشغ).
وقال الأصمعي: النشغات عند الموت فواقات خفيات واحدتها نشغة.
وقال أبو عمرو: النشغ الشهيق يبلغ بصاحبه الغشى وفد نشغ ينشغ نشغًا
[(نشق)]
في الحديث (كان يستنشق ثلاثًا في وضوئه) أي: يبلغ الماء خياشيمه وقد استنشقت الريح: إذا شممتها.