الحرام وانفاقها في المعاصي، وفي الأولاد خبث المناكح./
وقوله:{ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} قال المبرد: أعلمهم الله أنه لن ينفعكم الإشراك في العذاب لأنهم منعوا التأسي وإنما التأسي في الدنيا يسهل المصيبة.
وقوله تعالى:{فأجمعوا أمركم وشركاءكم} أي فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم ليعاونوكم.
وقوله تعالى:{ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} أي لا يعبد معه غيره ولا يعمل عملًا فيه رياء ولا سمعة ولا يكتسب الدنيا بعمل الآخرة.
في حديث معاذ (أنه أجاز بين أهل اليمن الشرك في الأرض أراد الاشتراك في الأرض، وهو أن يدفعها صاحبها بالنصف والثلث وهو مصدر شركته في الأمر أشركه).
ومنه حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (إن شرك الأرض جائز).
وفي حديث أم معبد:
تشاركن هزلي مخهن قليل
أي عمهن الهزال فاشتركن فيه.
[(شرم)]
في حديث ابن عمر (أنه اشترى ناقة فرأى فيها تشريم الظئار فردها) قال