قوله تعالى: {فإذا جاءت الصاخة) يعني الصببحة التي تكون عنها القيامة تضخ الأسماع أي تصمها.
[باب الصاد مع الدال]
[(صدأ)]
في الحديث (فلان صدأ من حديد) قال شمر: روى أبو عبيد هذا الحرف غير مهموز كأن الصدأ لغة في الصدع وهو اللطيف الجسم أراد أن عليًا- رضي الله عنه- يخف إلى الحروب فلا يكسل، وهو حديد لشدة بأسه وشجاعته كالصدع قال أبو عبيد: قال الأصمعي: كان حماد بن زيد يقول: صدأ من حديد قال: وهذا أشبه لأن الصدأ له دفراى تننن ألا ترى عمر قال: (وادفراه) عند ذكره صدأ الحديد.
[(صدد)]
قوله تعالى:{يصدون عنك صدودًا} أي يعرضون إعراضًا ويمتنعون امتناعًا.
ومنه قوله تعالى:{إذا قومك منه يصدون} ومن قرأ (يصدن) بكسر الصاد فمعناه يصبحون، ويكون ثد واقعًا وغير واقع.
ومنه قوله تعالى:{وصدها ما كانت تعبد من دون الله} أي صد بلقيس عن