قوله تعالى:{هيت لك} أي: هلم لك أي: أقبل إلى ما أدعوك إليه وقال ابن عرفة: هيت لك أي: تعالى وهيت لك أي: تهيأت لك.
[(هيج)]
وقوله تعالى:{ثم يهيج فتراه} أي يأخذ في الجفاف فيصفر بعد خضرته وقد هاج الزرع يهيج هيجا.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(لا يهيج على التقوى زرع قوم) أراد من عمل لله عملا لم يفسد عمله ولم يبطل كما يهيج النبات لكنه لا يزال ناضرا، والهيج: الجفاف والهيج هيجان الشوق.
[(هيد)]
في الحديث:(كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الطالع المصعد) الهيد: الحركة: يقال: هاد/ الشيء إذا حركته وأقلقته يقول: لاتكترث للفجر المستطيل فإنه الصبح الكذاب ولا تمتنعوا به عن الأكل والشرب.
وفي حديث الحسن:(فإن كانت الأولى منهما لله تعالى: فلا تهيدنه الآخرة) يقول: لا يكترثن لها.