وفي الحديث:(لن تراعوا) معناه: لا فزع ولا روع، فاسكنوا.
يقال: ريع فلان إذا فزع.
[(روغ)]
قوله تعالى:{فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ} أي: مال إليهم من حيث لا يعلمون، يقال: راغ روغان الثعلب، وهو أروغ من ثعلب. وقال الفراء في قوله:{فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ} أي: رجع في حال إخفاء، قال: ولا يقال ذلك إلا لمن يخفيه.
وفي الحديث:(إذا كفى أحدكم خادمه حر طعامه، فليقعده معه، وإلا فليروغ له لقمة) يقال: روغ فلان طعامه، ومرغه وسغبله، إذا رواه دسما.
[(روق)]
وفي الحديث:(حتى ألقت السماء بأرواقها) قال ابن الأنباري: معناه بجميع ما فيها من الماء، يقال ألقى عليه أرواقه، وأورقه أي: ثقله، فكأنه قال: ألقت السماء بمائها المثقل للسحاب وقال بعضهم: أرواقها بمياهها الصافية، قال: والعرب تقول: راق الماء، أي: صفا، قال أبو بكر: وهذا بعيد، لأن العرب لم تستعمل: ماء روق، وما آن روقان، وأمواه أرواق.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها:(فلما كان كذا، ضرب الشيطان روقه) الروق: الرواق، وهو ما بين يدي البيت.
وقال الأصمعي: رواق البيت، سماوته، وهي الشقة التي تكون دون العليا.