يقال: أفرخت البيضة إذا خرج الفرخ عنها، قال: والروع: الفزع، والفزع لا يخرج من الفزع، وإنما يخرج من موضع الفزع وهو الروع، وتفرد أبو الهيثم بهذا القول، والأئمة على خلافه.
وفي حديث علي رضي الله عنه:(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه ليدي قوما قتلهم خالد بن الوليد، فأعطاهم ميلغة الكلب، ثم أعطاهم بروعة الخيل) يريد: أن الكلاب راعت نساءهم وصبيانهم، فأعطاهم شيئا، لما أصابهم من هذه الروعة.
وفي حديث وائل بن حجر:(إلى الأقيال العباهلة الأرواع).
قلت: الأرواع: الحسان الوجوه. يقال: رائع وأرواع، مثل: ناصر وأنصار، وشاهد وأشهاد.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه:(إذا شمط الإنسان في عارضيه فذلك الروع) كأنه أراد: الإنذار بالموت، وقال رؤية: راعك، والشيب قناع الموت.