والجعرانة: موضع معروف، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل به يوم قسم غنائم هوازن.
[باب الجيم مع الفاء]
[(جفأ)]
قوله تعالى: {فأما الزبد فيذهب جفاء} قال أي يذهب لا ينتفع به.
والجفاء: ما جفأه السيل فرمى به، يقال: جفأ الوادي، وأجفأ: إذا ألقى غثاءه، وأجفأت القدر: إذا ألقت زبدها المعنى: الباطل/ وإن علا في وقت فإنه إلى اضمحلال.
وفي حديث جرير: (خلق الله تعالى الأرض السفلى من الزبد الجفاء)
أي: من زبد اجتمع للماء.
وفي حديث البراء: (انطلق جفاء من الناس إلى هذا الحي من هوازن)
أراد: سرعان الناس شبههم بجفاء السيل.
وفي الحديث: (فجفأوا القدور) ويروي (فأجفأوا) أي فرغوها، وقلبوها.
[(جفر)]
وفي الحديث، أن حليمة التي أرضعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: (كان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر فبلغ ستا وهو جفر) يقال: استجفر الصبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute