وفي الحديث:(كان يسوي بين الصفوف حتى يدعها مثل القدح أو الرقيم) القدح: السهم بلى ولان، الرقيم: الكتاب، فعيل بمعنى مفعول، المعنى أنه كان يسوي بينهما حتى لا يرى فيها عوجا كما يصلح الباري القدح ويقوم الكاتب السطر.
وقوله تعالى:{أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} سأل ابن عباس كعبا عن الرقيم، فقال: هو القرية التي خرج منها أصحاب الكهف، والكهف الغار في الجبل، وقال الفراء: الرقيم لوح كانت أسماؤهم فيه مكتوبة.
وفي الحديث:(ما أنا والدنيا والرقيم) يريد: النقش، والأصل فيه الكتابة، يقال: رقمت الكتاب ونقمته ونمصته بمعنى واحد.
[(رقن)]
في الحديث:(ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المترقن بالزعفران وفلان، وفلان) يقال: ترقنت المرأة بالزعفران، إذا لطخت به جسدها، والرقان، والرقون: الحناء، ورقن فلان رأسه، وأرقنه، إذا أخضبه.
[باب الراء مع الكاف]
[(ركب)]
قوله تعالى:{وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} أراد: العير والركب: أصحاب الإبل.