شمر: التزقف كالتلقف، يقال: تزقفت الكرة، وتلقفتها بمعنى واحد، وهو أخذها باليد أو الفم قال: وفي حديث ابن الزبير رضي الله عنهما، قال:(لما اصطف الصفان يوم الجمل كان الأشتر زقفني منهم قال: فاتخذنا، فوقعنا إلى الأرض) قال شمر: الكرة أعرف، وجاء في الشعر: الأكرة أيضًا.
[(زقق)]
وفي حديث سلام قال:(أرسلني أهلي إلى علي - رضي الله عنه - وأنا غلام - فقال: مالي أراك مزققًا) قال شمر: يعني: تحذيف الشعر، وقال بعضهم: رجل مزقق: طم رأسه طم الزق، وهو الترقيق وقال الأزهري: المعنى: أنه حذف شعره كله من رأسه، كما يزقق الجلد إذا سلخ من الرأس كله.
في الحديث (من منح منحة لبن، أو هدي زقاقًا فله كذا) قيل: أراد: من تصدق بزقاق من النخل، وهو السكة منها، وقيل: أراد: هداية الطريق.
[باب الزاي مع الكاف]
[(زكا)]
قوله تعالى:{ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} أي: يزعمون: أنهم أزكياء: جمع الزكي، وهو الذي نما صلاحه.