{إذا قمتم إلى الصلاة} أي: إذا أردتم القيام إليها. وقوله تعالى:{رخاء حيث أصاب} أي: حيث أراد أن يصيب.
في الحديث:(ثم انتزع طلقا من حقبه فيد به الجمل) الطلق: قيد من جلود.
وفي حديث:(خير الخيل الأقرح، طلق اليد اليمنى) أي: مطلقها.
وفي الحديث:(خلية طالق) قال ابن الأعرابي: الطالق التي طلقت في المرعى، ويقال: هي التي لا قيد عليها ويجوز طلق بمعنى طالق، وطلاق المرأة يكون بمعنين:
أحدهما: حل عقدة النكاح، والآخر: بمعنى الترك والإرسال/ يقال: طلقت القوم إذا أرسلتهم.
[(طل)]
قوله تعالى:{فإن لم يصبها وابل فطل} الطل: الطش، وهو أضعف المطر.
وفي الحديث:(أن رجلا عض يد رجل فانتزعها من فيه، فسقطت ثنايا العاض فطلها النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: أهدرها، وقال أبو زيد: يقال: طل دمه وأطله الله، ولا يقال وطل دمه قال الكسائي: طل الدم بنفسه.