قوله تعالى:{يصبكم بعض الذي يعدكم} قال أبو العباس ثعلب: كان قد وعدهم شيئين من العذاب، عذب الدنيا وعذاب الآخرة، فقال: يصبكم هذا العذاب في الدنيا، وهو بعض الوعدين من غير أن ينفي عذاب الآخرة.
وقال الليث: بعض صلة، أراد بعض الوعدين يصبكم الذي يعدكم، والقول ما قال ثعلب رحمه الله.
[(بعع)]
في الحديث:(فبعها- يعني الخمر- في البطحاء) أي: صبها صبًا واسعًا. والبعاع: شدة المطر. يقال: بع المطر يبع.
ومنهم من قال:(فثعها) بالثاء، يقال: ثع يثع: إذا قاء. أراد: قذفها في البطحاء.
[(بعق)]
في الحديث:(فأين هؤلاء الذين يبعقون لقاحنا) قال أبو عبيد: يعني أنهم ينحرونها ويسيلون دماءها، يقال: انبعق المطر: إذا سال بكثرة.
وفي حديث الاستسقاء:(جم البعاق) البعاق: المطر الكثير الغزير الواسع. وقد تبعق يتبعق تبعقًا: إذا كثر واتسع: