للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد بالعرش الجنازة، وهو سرير الميت، واهتزازه فرحه به لأنه حمل عليه إلى مدفنه، وقيل غير ذلك والله أعلم بالتأويل.

وفي الحديث: (كنت أسمع قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا على عريش) العرش والعريش السقف، ومنه الحديث: (أو كالقنديل المعلق بالعرش) أي السقف، وقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ألا نبني لك عريشا) العريش والعرش ما يستظل به، وفي الحديث: (تمتعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفلان كافر بالعرش) يعني وهو مقيم بعرش مكة، وهي بيوتها، ومنه حديث ابن عمر: (كان إذا نظر إلى عروشي مكة وهي بيوتها قطع التلبية) قال أبو عبيدة: سميت عروشا، لأنها عيدان تنصب وتظلل، ويقال لها عروش أيضا فمن قال: عرش فواحدها عريش مثل قلب وقلب، ومن قال: عروش فواحدها عرش، وفي مقتل أبي جهل (قال لابن مسعود: سيفك كهام فخذ سيفي فأختر رأسي من عرشي).

قال أبو العباس: العرش في أصل العنق، أخبرنا بذلك ابن عمار عن أبي عمر عنه. /

[(عرص)]

في حديث عائشة- رضي الله عنها- قالت: (نصبت على باب حجرتي عباءة مقدمة من غزاة خيبر أو تبوك، فهتك العرص حتى وقع بالأرض) المحدثون يرونه بالضاد والسين، وهي خشبة توضع على البيت

<<  <  ج: ص:  >  >>