في الحديث:(لو منعوني جببًا أذوط) الأذوط: الناقص الذقن من الناس وغيره من الحيوان.
[(ذوق)]
قوله:{ذلكم فذوقوه ... الآية} قوله: {فذوقوه} تبكيت، تقول لعدوك إذا أدخلت عليه مكروهًا: ذق.
ومنه:(قول أبي سفيان لحمزة يوم لما رآه مقتولًا معفرًا ذق عقق).
وقوله:{فذاقت وبال أمرها} أي خبرت.
وقوله:{فأذاقها الله لباس الجوع والخوف} أي ابتلاها الله بسوء ما خبرت من عقاب الجوع والخوف.
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم -: (لم يكن يذم ذواقًا) أي شيئًا مما يذاق ويقع على المأكول والمشروب، فعال بمعنى مفعول.
وفي صفة أصحابه:(إذا خرجوا من عنده، ولا يتفرقون غلا عن ذواق).
أصله: الطعم كما قلت به، ولكنه ضربه مثلًا لما ينالون عنده من الخيرـ، وقال أبو بكر: أراد لا يتفرقون إلا عن علم يتعلمونه يقوم لهم مقام الطعام والشراب، لأنه كان يحفظ أرواحهم، كما كان يحفظ الطعام أجسامهم وهم يقولون: أذقته الخسف، إذا أوصلته إليه.