من تمر، أو عدلا من المتاع، ويأخذ ما بقي على حساب ذلك ولا يزنه، قال ابن الأعرابي: المقاطرة أن يأتي الرجل إلى آخر، فيقول له: بعني مالك في هذا البيت من التمر جزافا بلا كيل ولا وزن فيبيعه.
[(قطرب)]
ومن رباعيه في حديث ابن مسعود- رضي الله عنه-: (لا أعرفن أحدكم جيفة ليل قطرب نهار) قال أبو عبيد القطرب: دويبة لا تستريح نهارها سعيا فشبه الرجل يسعى نهاره في حوائج دنياه، فإذا أمسى أمسى كالا مزحفا.
فينام ليلته حتى يصبح بمثل ذلك؛ فهذا جيفة ليل، قطرب نهار.
[(قطط)]
قوله تعالى:{عجل لنا قطنا} القط: النصيب وأصله الكتاب يكتب للإنسان فيه شيء يصل إليه، واشتقاقه من القط، وهو القطع، وكذلك النصيب هو القطعة من الشيء كأنهم قالوا: عجل لنا نصيبنا من العذاب الذي تنذرنا به وقال أبو عبيدة: القط: الحساب.
وفي حديث زيد وابن عمر:(كانا لا يريان ببيع القطوط بأسا إذا خرجت) / قال الأزهري: القطوط ها هنا الأرزاق، والجوائز سميت قطوطا لأنها كانت تخرج مكتوبة في رقاع، وصاك، وبيعها عند الفقهاء غير جائز ما لم تحصل في ملك من كتبت له.
في الحديث:(أن النار تقول لربها قط قط) قط في معنى حسبي، ورواه