وقوله: {والليل إذ أدبر} وقرئ: {أدبر} يقال: دبر الليل وأدبر، وقبل وأقبل.
وفي حديث عمر: (كنت أرجو أن يعيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كي يدبرنا) أي حتى يتقدمه أصحابه وهو يخلفهم.
وقوله: {فلا تولوهم الأدبار}.
وفي الحديث: (لا تدابروا) أي لا تقاطعوا، يقال: تدابر القوم إذا أدبر كل واحد عن صاحبه.
وفي الحديث: (ثلاثة لا تقبل لهم صلاة: رجل أتى الصلاة دبارًا) معناه: بعد ما يفوت الوقت، وقال ابن الأعرابي: دبار جمع دبر ودبر وهو آخر أوقات الشيء.
ومنه الحديث الآخر: (لا يأتي الصلاة إلا دبريًا) أي إذا أدبر وفات الأمر.
ومنه قوله: (شر الرأي الدبري) وقال أبو الهيثم: دبرنا- بجزم الباء.
قال أبو جهل لابن مسعود: (لمن الدبرة) أي لمن الظفر والنثرة يقال: لمن الدبرة أي الدولة، وعلى من الدبرة أي الهزيمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute