وفي الحديث:(الحسين سبط من الأسباط - رضي الله عنه -) قال أبو بكر: أي: أمة من الأمم، قال: وقال جماعة من أهل اللغة: السبط في ولد إسحاق بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل فهو واقع في الأمة والأمة واقعة عليه.
ومنه قوله تعالى:{أسباطًا أممًا} فترجم عن الأسباط بالأمم.
وفي حديث آخر:(الحسن والحسين سبطا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
قال أبو العباس: أي طائفتان منه وقطعتان.
أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن أبي العباس قال: سألت ابن الأعرابي عن الأسباط فقال: هم خاصة الأولاد.
وفي الحديث في صفته - صلى الله عليه وسلم -: (ليس بالسبط ولا بالجعد القطط).
وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - (كانت تضرب اليتيم يكون في حجرها حتى يسبط) أي: يمتد، يقال: أسبط على/ وجه الأرض إسباطًا: إذا امتد، وانبسط عليه من الضرب واسبطر: أيضًا إذا امتد.