لسانه عجمة، وقال أبو بكر: قال الفراء: وهو قول أحمد بن يحيى: الأعجم والعجمي بمعنى واحد، وقال غيره الأعجم والأعجمي الذي لا يفصح، والعجمي المنسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا، وقوله:{أأعجمي وعربي} أي أقرآن أعجمي ونبي عربي، وفي الحديث:(العجماء جبار) أراد بالعجماء البهيمة جرحها، سميت عجماء لأنها لا تتكمل، وكل من لا يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم، وقال الحسن:(صلاة النهار عجماء) معناه لا يسمح فيها قراءة، ومعنى قوله العجماء جبار) البهيمة تفلت فتصيب إنسانا في إنفلاتها فذلك هدر أي جبار.
وفي حديث أم سلمة:(نهانا أن نعجم النوى طبخا) وهو أن يبالغ في نضجه حتى / يتفتت وتفسد قوته التي يصلح معها للدواجن، والعجم النوى محرك الجيم، والعجم الغض، بسكون الجيم، وفي الحديث:(حتى صعدنا إحدى عجمتي بدر) هي الرمل المشرف على ما حوله: وفي الحديث: (ما