ومنه قوله تعالى:{وقولوا انظرنا} أي: أرقبنا وانتظر ما يكون منا.
قوله تعالى:{فهل ينظرون إلا سنت الأولين} أي: هل ينتظرون إلا نزول العذاب بهم.
وقوله تعالى:{فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} أي: وأنتم بصراء لا علة في أيعنكم.
وقوله تعالى:{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله}. وقوله:{هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} أي: هل ينظرون.
وقوله تعالى:{فينظر كيف تعلمون} أي: نرى ما يكون منكم فنجازيه على ما نشاهده مما قد علم غيبه قبل وقوعه، قال ذلك كله أو أكثره الأزهري.
وفي الحديث:(إن فلانة بها نظرة فاسترقوا لها) يقول بها عين أصابتها من نظر الجن والنظرة، العين، وصبى منظور أصابته العين، والنظرة الهيئة أيضًا يقال به نظرة وردة أي ثبج يرد البصر عنه.
وفي حديث الزهري (لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة الرسول) - صلى الله عليه وسلم - أي لا تجعل شيئًا نظيرًا لهما يقول لا تتبع قول قائل وتدعهما قال أبو عبيد: ويجوز أيضًا في وجه آخر لا تجعلهما مثلًا للشيء يعرض كقول القائل للرجل يجئ في وقت تحتاج إليه وفيه} جئت على قدر يا موسى}.
وفي حديث: ابن مسعود (لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم