تقرعه، وقوارع القرآن: هي الآيات التي من قرأها أمن من الشيطان.
وقال عمرو بن أسد بن عبد العزى لما قيل له أن محمدا يخطب خديجة (فقال: نعم البضع هو الفحل لا يقرع أنفه) الأصل فيه مذكور في باب القاف مع الدال معناه أنه - صلى الله عليه وسلم - كفوء كريم لا مرد له.
وفي حديث عبد الرحمن:(يقترع منكم وكلكم منتهى) أي يختار، يقال: هو قريع دهره أي المختار من أهل عصره.
وفي الحديث:(إنك قريع/ القراء) أي رئيسهم، والقريع: المختار، واقترعت الشيء إذا اخترته، والقريع: الفحل من الإبل أيضا.
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(أخذ قدح سويق فشربه حتى قرع القدح جبينه) أي ضربه يعني أنه استوفى جميع ما فيه.
وفي حديث علقمة:(كان يقرع غنمه) أي ينزي التيس عليها.
وفي الحديث:(يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع) أي حية قد تمعط فروة رأسه لكثرة سمه، والأقرع الذي لا شعر على رأسه.
وفي الحديث:(قرع أهل المسجد حين أصيب أهل النهر) أي قل أهله.
كما يقرع الرأس إذا قل شعره، ويقال: قرع المراح إذا لم يكن فيه إبل وهم يقولون: نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء، وقرع الفناء أن تخلو الديار من قطانها ويقال: هو انقطاع الغاشية عنها.