/ أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن أبي المكارم قال: يقال: مر بنا رجل من جرد، وطبق وطبق وسد، قال: ويقال للجراد: كفانة، وتكنى أم سرياح.
وفي حديث ابن مسعود: (أنه كان يطبق في صلاته) وهو أن يلاقي بين أصابعه من الكفين ثم يجمعهما بين ركبتيه إذا ركع.
وفي الحديث: (إن لله مائة رحمة، كل رحمة منها كطباق الأرض) أي: تغشى الأرض كلها.
وفي حديث محمد بن الحنفية (رضي الله عنه) ووصف من يلي الأرض بعد السفياني فقال: (يكون بين شت وطباق) وهما شجرتان بناحية الحجاز، وقد مر تفسيره.
وفي حديث الحسن: (أنه أخبر بأمر فقال: إحدى المطبقات) يريد إحدى الدواهي والشدائد التي تطبق عليهم، ويقال: للدواهي: بنات طبق.
وفي حديث عمران بن حصين: (أن غلاما له أبق فقال: لأقطعن منه طابقا إن قدرت عليه) أي عضوا.
وفي حديث معاوية: (قال له ابن الزبير: وأيم الله لئن ملك مروان عنان خيل تنقاد له في عثمان ليركبن منك طبقا تخافه) الطبق: فقار الظهر، وهذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute