وفي الحديث:(نهي عن الصلاة إذا قام قائم الظهيرة صكة عمي).
قال أبو زيد: هو أشد الهاجرة قال شمر: كأنه تصغير أعمى، ويقال لقية صكة عمي وصكة أعمى أي نصف النهار في شدة الحر ولا يقال: ذلك إلا في حمارة القيظ والإنسان إذا خرج نصف النهار في أشد الحرة لم يتهيأ له أن يملأ عينيه من عين الشمس فأرادوا أنه يصير كالأعمى.
وف يحديث سلمان:(وسئل ما يحل لنا من ذمتنا، فقال: من عماك إلى هداك) قال القتيبي: يقول: إذا أضللت الطريق أخذت الرجل منهم بالمشي معك حتى يقفك على الطريق ويقال إنما رخص سلمان في ذلك لأن أهل الذمة صولحوا على ذلك وشرط عليهموأما من لم يشرط عليه فليس عليه ذلك إلا بالأجرة.
وفي الحديث:(كان في عماء تحته هواء وفوقه هواء) قال أبو عبيد: العماء بالسحاب في كلام العرب ولا يدرى كيف كان ذلك العماء وحكى عن أبي الهيثم أنه قال: (هو في عمى) مقصور قال: وهو كل أمر لا تدركه عقول بني آدم ولا يبلغ /كنهه الوصف، ولا تدرك الفطن، وقال بعض أهل العلم: معنا أين كان عرش ربنا فحذف اختصارا كقوله تعالى: {واسأل القرية} أي أهل القرية ويدل على ذلك قوله تعالى: {وكان عرش على الماء}.
وفي الحديث:(من قتل تحت راية عمية) قال أحمد بن حنبل: هو