[١٥٢/ أ] الآخر لاختلاف اللفظين / كما قالوا: بعدًا وسحقًا، وقال بعضهم: التجسس: البحث عن عورات الناس، والتحسس: الاستماع لحديث القوم.
وفي حديث عمر:(أنه مر بامرأة قد ولدت فدعا لها بشربية سويق، وقال: اشربي هذا يقطع الحس) قال الأصمعي: هو وجع يأخذ المراة عند الولادة.
وفي حديث زيد بن صوحان حين ارتث يوم الجمل:(فقال: ادفنوني في ثيابي ولا تحسوا علي التراب) قال أبو عبيد: يقول لا تنفضوه، ومنه: حس الدابة: إنما هو نفض التراب عنها، والمحسة الفرحون.
وفي الحديث:(ما من قرية إلا وفيها ملك يحس عن ظهور دواب الغزاة الكلال) قال الحربي: هو إسقاط التراب عن ظهورها.
وفي الحديث:(فأصاب قدمه قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: حس).
يقال: ضرب فلان فما قال حس ولا بس. ومنهم من ينون، وكان بعض الصالحين يمد يده إلى شعلة نار فإذا لدغتها قال حس حس كيف صبرك على نار جهنم وأنت تجزع من هذا. قال الأصمعي: حس مثل أوه.
وفي الحديث (إن فلانًا قال كان لي ابنة عم فطلبت نفها، فقالت: أو تعطيني مائة دينار فطلبتها من حس وبسي) قال الأصمعي: يقال جئ به من حسك وبسك أي: من حيث شئت.