قال عبد الرحمن بن مهدي: يعني شيئًا واحدًا، وقال أبو عبيد: ولا أحسبها عربية.
وقال أبو سعيد الضرير: ليس في كلام العرب: ببان. والصحيح عندنا: بيانًا واحدًا، والعرب إذا ذكرت من لا يعرف، قالوا: هذا هيان بن بيان/ فالمعنى: لأسوين بينهم في العطاء، حتى يكونوا شيئًا واحدًا، لا فضل لأحد على غيره.
قال الأزهري: ليس كما ظن، وهذا حديث مشهور، رواه أهل الإتقان، وكأنها لغة يمانية، لم تفش في كلام العرب.
وقال الليث بن المظفر: هو والبأج بمعنى واحد.
وأخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي بإسناده، قال:(جاء فتى من قريش، وكان مضبوعًا، يعني يشتكي ضبعه، فسلم على ابن عمر وكان ابن عمر موقوذًا بالعبادة، فرد عليه مثل سلامه، فقال له: ما أحسبك أثبتني قال ألست ببة؟ ).
قال ابن الأعرابي: يقال للشاب الممتليء البدن نعمة: الببة، وكان لقب الرجل، وكانت أمه ترقصه وتقول: