في حديث علي رضي الله عنه:(من مات في سبيل الله فهو/ ضامن على الله).
وفي حديث عبد الله:(من اكتتب ضمنًا بعثه الله ضمنًا يوم القيامة) الضمن: الذي به ضمانة في جسده، والاسم: الضمن والضمان، قال الاحمر:
إليك إله الخلق أرفع رغبتي .... عياذًا وخوفًا أن تطول ضمانيًا
والضمان: هو الداء نفسه، ومعنى أن يكتتب الرجل: أنه به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به، وإنما يفعل ذلك اعتلالًا، ومعنى يكتتب: يسأل أن يكتب في جملة الزمني، ولا يندب للجهاد، فإذا أخذ الرجل من أمير جنده خطا بزمانته فقد اكتتبه، والمؤدي للخراج يكتتب البراءة به.
في الحديث:(نهى عن بيع المضامين) قال أبو عبيد: المضامين: ما في أصلاب الفحول، وأنشد غيره:
إن المضامين التي في الصلب .... ماء الفحول في الظهور الحدب
وفي حديث علي رضي الله عنه:(من مات في سبيل الله فهو ضامن على الله) أي: ذو ضمان على الله؛ لأن الله تعالى قال:{ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله} الآية.