للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {إلى الهدى ائتنا} أي تابعنا في ديننا.

وقوله: {وآتاهم تقواهم} أي أعطاهم جزاء اتقائهم.

وقوله: {ثم سئلوا الفتنة لآتوها} أي لأعطوا ذلك من أنفسهم.

ومن قرأ: (لأتوها) أي لو ندبوا للفتنة لجاؤوه.

وقوله تعالى: {فآتت أكلها ضعفين} أي أعطت. والمعنى: أثمرت مثلى ما يثمر غيرها من الجنان. والأتاء: الريع.

وفي الحديث: (إنما هو أتي فينا) أي/ غريب. يقال رجل أتي وأتاوي.

ومنه حديث عثمان رضي الله عنه: (إنا رجلان أتاويان) وسيل أتي: جاءك ولم يجئك مطره.

وفي حديث ظبيان الوافد، وذرك ثمود وبلادهم، فقال: (أتوا جداولها) أي سهلوا طرق المياه إليها. يقال: أتيت للماء: إذا أصلحت مجراه حتى يجري إلى مقاصده.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>