ومنه جاء في حديث أم زرع:(إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق) أي يتركني كالمعلقة.
وفي الحديث:(أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أعلقت عنه، فقال: علام تدغرن أولادكن بهذه العلق) الإعلاق معالجة عذرة الصبي، ودفعها بالأصابع والدغر مثله، والعلق الدواهي، والعلق: المنايا والعلق الأشغال: ويروى: (وقد اعتقلت عليه) وقد تجيء على معنى عن قال الله عز وجل: {الذين إذا اكتالوا على الناس} أي عنهم.
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(إن الرجل ليغالي بصداق امرأته حتى يكون عداوة في نفسه حتى يقول: وقد كلفت إليك علق القربة) قال أبو عبيد: علقها عصامها الذي تعلق به يقول كلفت إليك كل شيء حتى عصام القربة ويروى عرق القربة /وقد مر بفي بابه.
وفي الحديث:(رأيت أبا هريرة وعليه إزار فيه علق وقد خيطه بالأصطبة) يقال في هذا الأمر علق وعلاقة وعلقة وعلوق ومعتلق وعلاق كله بمعنى واحد، قال ابن السكيت: العلق الذي يكون في الثوب وغيره، وقال غيره: هو أن يمر الشوكة أو غيرها: فتعلق الثوب فتخرقه والأصطبة مشاقة الكتان.
وفي الحديث:(أرواح الشهداء تجول في طير خضر تعلق من ثمار الجنة) يعني تأكل، يقال: علقت تعلق علوقا قال الكميت: