ومثله ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (إن أهل الجنة ليترأون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء) وقال قتادة: تحت قائمة العرش اليمنى، وقال الفراء: هو واحد كما تقول لقيت منه البرجين وهو احد يريد به المبالغة.
وقوله تعالى:{هذا صراط علي مستقيم} أي طريق الخلق على لا يفوتني منهم أحد.
وقوله تعالى:{والسموات العلى} جمع العليا، ويقال: السموات العلى والسماء العليا مثل الكبرى والكبر.
وفي الحديث:(فإذا انقطع من عليها رجع إليه الإيمان) أراد من عندها قال الشاعر:
عزب من عليه بعد ما تم طمؤها ... تصل وعن قيد بزيزا مجهل
وفي الحديث:(قال ابن مسعود: فلما وضعت رجلي على مذمره- يعني أبا جهل- قال: أعل عنج) يقال: أعل عن الوسادة، وعال عنها: أي تنح عنها فإذا أردت / أن يعلوها قلتك أعل على الوسادة، وأراد بعنج عني وسمعت الأزهري يقول: هي لغة يقلبون الياء جيما فمن ذلك قولهم ما بها دبي ومنهم من يقول دبح، وأنشد لمن هذه لغته: