وقوله تعالى:{وفتناك فتونا} أي: أخلصناك إخلاصا، قاله: سعيد بن جبير ومجاهد.
قوله تعالى:{الذين فتنوا المؤمنين} أي: حرقوهم من قولك: فتنت الفضة.
وقوله:{أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} أي: لا يختبرون بالشكر على النعم والصبر على المحن فيعلم بذلك صدقهم.
وقوله تعالى:{ومن يرد الله فتنته} أي: اختباره وقيل: كفره.
وقوله تعالى:{أو لا يرون أنهم يفتنون} أي يختبرون بالدعاء إلى الجهاد.
والفتنة: الإثم من قوله: {ألا في الفتنة سقطوا} وقوله: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني} أي: لتأذن لي في التخلف ولا تفتني ببنات الأصفر ببني الروميات، قال ذلك على سبيل الهزء.
وقوله تعالى:{وإن كادوا ليفتنونك} يقال: فتنت الرجل عن رأيه إذا أزلته عما كان عليه.
وقوله تعالى:{يوم هم على النار يفتنون} أي: يحرقون. والفتين: الحجارة السود كأنها محرقة.
وقوله تعالى:{بأيكم المفتون} أي: الذي فتن بالجنون وقال أبو عبيدة: معنى الباء: الطرح، المعنى أيكم المفتون.