لكن يتركها لينتفع بها ويقال: فضل الماء هو نقع البئر ومعناهما أن معظم الآبار والقنى ليس لأحد أن يتغلب عليه ويمنع الناس منه حتى يحوز حائز منه شيئا في إناء أو غيره فإذا حازه كان ملكه: لأنه مال من ماله.
وفي الحديث:(فضل الإزار في النار) قال المبرد: إنما أراد معنى الخيلاء وفي حديث آخر: (أنه قال لفلان: إياك والمخيلة قال: ما المخيلة؟ قال: سبل الإزار) / قال زهير:
يجرون البرود وقد تشمت حميا.
وقال آخر: ولا أرخى من المرح الإزارا.
وفي حديث ابن أبي الزناد (إذا عزب المال قلت فواضله).
يقول: إذا بعدت الضبيعة قل المرفق منها.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت إلى مثله اليوم لأجبت) يعني: حلف الفضول، سمي حلف الفضول؛ لأنه قام به رجال يقال لهم الفضل بن الحارث والفضل بن وداعة والفضل بن فضالة والفضل: واحد الفضول كما يقال: سعد وسعود.