وقوله تعالى: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} أي وهو حديث السن.
وقوله تعالى: {هو سماكم المسلمين من قبل} أي/ من قبل إنزال القرآن} وفي هذا} أي وفي القرآن.
وقوله تعالى: {واجعلوا بيوتكم قبلة} أي صلوا في بيوتكم نحو القبلة لتأمنوا من الخوف لأنهم أمنوا على خوف من فرعون، والقبلة: الجهة.
ومنه قوله تعالى: {ما ولاهم عن قبلتهم} إنما سميت قبلة لأن المصلي يقابلها وتقابله، ويقال أين قبلتك أي أين جهتك.
وفي حديث ابن عمر: (ما بين المشرق والمغرب قبلة) أراد أنه قبلة للمسافر إذا التبست عليه، فأما الحاضر المقيم فعليه أن يتحرى.
وفي الحديث: (كان لنعله قبلان) أي زمامان، قال أبو عبيد: القبال: مثل الزمام بين الوسطى والتي تليها، وقد أقبل نعله وقابلها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute