وقوله عز وجل:{لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} أي لا تقدموا/ وقال ابن عرفة: أي لا تعجلوا بأمر قبل أن يأمر الله فيه أو ينه عنه على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله تعالى:{من قدم لنا هذا} أي من سنه وشرعه.
وقوله:{أن لهم قدم صدق} قال الأزهري: هي المنزلة الرفيعة قال: وقيل أن معناه: لهم سابقة في الخير أي سبق لهم السعادة في الذكر الأول، ويقال: تفسير القدم في العربية الشيء تقدمه قدامك ليكون عدة لك حتى تقدم عليه، وقال القتيبي: يعني عملا صالحا قدموه وقيل في التفسير: شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام.
في الحديث:(حتى يضع فيها قدمه) روي عن الحسن أنه قال: (حتى يجعل الله فيها الذين قدمهم من شرار خلقه فهم قدم الله للنار كما أن المسلم قدم للجنة) وقال أبو العباس ثعلب: القدم كل ما قدمت من خير وتقدمت