الأضداد، قال أهل الكوفة: هي الحيض، وقال أهل المدينة: هي الأطهار/ والأصل في القرء الوقت، فقيل: للحيض قرء، وللطهر قرء لأنهما يرجعان لوقت واحد، قال الأعشي:
مورثة عزا وفي الحي رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا
يعني الأطهار، ويقال: هبت الريح لقرءها وقاريها أي لوقتها قال الشاعر:
إذا هبت لقارئها الرياح.
في الحديث:(دعي الصلاة أيام أقرائك) أي أيام حيضك، ويقال دفع فلان إلى فلان جاريته تقرءبها أي تمسكها عندها حتى تستبرئ حيضها.
في إسلام أبي ذر قال أنيس أخو أبي ذر، وكان أحد الشعراء (والله لقد وضعت قوله على أقراء الشعر فلا يلتئم على لسان أحد) أي على طرق الشعر وأنواعه، واحدها قرء يقال الشعر على قرء هذا.
وفي الحديث:(من أحب أن يقرأ القرآن غضا فليقرأه قراءة ابن أم عبد) قال أبو بكر: معناه، فليرتل كترتيله أو يحزن كتحزينه أو يحدره كحدره، ولا يجوز أن يحمل معناه على نظم الحروف، لأن الإجماع على مخالفيه.
وفي الحديث:(أقرؤكم أبي) قال أبو بكر: بمعنى في وقت من الأوقات لأن زيدا لم كن يتقدمه أحد في إتقان القرآن، ويجوز أن يحمل أقرأ على قارئ، والتقدير: قارئ من أمتي أبي، قال اللغويون: الله أكبر بمعنى كبير.