وفي الحديث:(فأمر به فبصر رأسه) قال شمر: أي قطع، يقال: بصره بسيفه: وأنشد:
فلما التقينا بصر السيف رأسه فأصبح منبوذا على ظهر صفصف.
وفي الحديث:(فأرسلت إليه أم معبد شاة فرأى فيها بصرة من لبن/) يريد: أثرًا قليلًا، يبصره الناظر إليه.
وفي الحديث:(بصر جلد الكافر أربعون ذراعًا) قال سفيان: هو الغلظ وبصر السماء: غلظها.
ومنه حديث عبد الله:(وبصر كل سماء مسيرة خمسمائة عام).
وفي الحديث:(صلاة المغرب يقال لها: صلاة البصر) قيل لها ذلك؛ لأنها تؤدى قبل ظلمة الليل الحائلة، بين الإبصار والشخوص.
وأخبرني أبو الفضل الكرابيسي، قال: حدثنا أبو منصور يحيى بن أحمد بن زياد، قال: سمعت الدرامي أحمد بن سعيد، يقول: صلاة البصر: صلاة الفجر.
قال: وحدثنا أبو منصور، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن الوليد بن عبد الله بن سميرة، قال: حدثنا أبو طريق، أنه كان شاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محاصر لأهل الطائف (كان يصلي بنا صلاة البصر حتى لو أن إنسانًا رمى بنبله أبصر مواقع نبله).