ذل، قال ابن عرفة: أقنع رأسه إذا نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا، وجعل طرفه موازيا لما بين يديه، وكذلك الإقناع في الصلاة أقنع صوته إذا رفعه.
ومنه الحديث:(وتقنع يديك في الدعاء) أي ترفعهما.
ومنه الحديث أيضا:(كان إذا ركع لا يصوب رأسه ولا يقنعه).
أي لا يرفعه حتى يكون أعلى من جسده.
وقوله تعالى:{وأطعموا القانع والمعتر} القانع: الذي يسأل، والمعتبر: الذي يتعرض ولا يسأل، يقال: قنع يقنع قنوعا إذا سأل، ويقال من القناعة قنع يقنع، وقال بعضهم: القانع: السائل الذي يقنع القليل.
ومنه الحديث:(لا تجوز شهادة القانع مع أهل البيت لهم) هو كالتتابع والخادم وأصله السائل.
وفي الحديث:(أنه اهتم للصلاة كيف يجتمع لها الناس فذكر له القنع وفلم يعجبه) وجاء تفسيره في الحديث أنه الشبور، وحكاه بعض أهل العلم عن أبي عمر الزاهد: القثع- بالثار- وهو البوق، قال الشيخ عرضته على الأزهري، فقال: هذا باطل.